هذي قصة واحد شيبة و عجوز على النت....
* الشيبة : مرحبا،اسمي الدلوع، وابلغ من العمر عشرين عاما، شاب وسيم وملقب بصائد العجائز، أقصد البنات!
* العجوز : ياسلاااام.. اهلا بالدلوع.. اسمي جميلة الجميلات، وعمري 17 سنة، اسكن في فيلا والدي الكائنة في منطقة (( ابو بريص )). مؤثثة من احدث الديكورات العالمية، وبها حوض سباحة و حديقة مليئة بالزهور !!
* الشيبة : ابو بريص! غريبة. الذي اعرفه عن هذي المنطقة عنها فقيرة جداً حتى من اسمها، وليش فيها سواء دار للعجزة والمسنين، إضافة إلى البيوت القديمة التي تكثر فيها الحشرات ذات الأحجام العائلية!
* العجوز : يا للورطة ، اكتشف كذبي! المهم، اخبرني، اين تذهب في المساء؟
* الشيبة : بصراحة، احب الجلوس في البيت اتصفح انترنت وخاصة موقع (( صحتك بالدنيا )) !
* العجوز : معقوول؟! هذا موقع للعجزة و كبار السن فقط!
* الشيبة : ياويلي ! افتضح امري! أأقصد موقع شباب تحت العشرين !
* العجوز : ممممم .. أنا حزينة اليوم . فلقد أضعت بطاقة الشؤون ؟؟! ولم اجدها حتى الآن!
* الشيبة : بطاقة الشؤوووووووووون؟!
غريبة ....
* العجوز : أأأقصد ... بطاقة البنك! ...! أففففف .. ، سامحك الله يالساني..
(( يمر 10 دقائق ولا يرد العجوز ))
* العجوز : ألوووووووووووو .... لماذا لا ترد علي ..؟ هل تتحدث مع شخص غيري!
* الشيبة : (( Back )) ! عفواً .. كنت أقرأ أسماء الحاصلين على بيوت شعبية وللأسف أن اسمي لم يرد ضمن اللستة .
* العجوز : بيت شعبي وعمرك عشرين سنة ! هل أنت في وعيك ..؟
* الشيبة : أقصد أن اسم والدي لم يرد في اللستة مع أن طلبنا قديم قدم الفراعنة ! هههههههههه
* العجوز : هل يمكنني أن أطلب طلباً بسيطاً ..؟ أريد أن أشاهد صورتك ؟ ممكن ؟
* الشيبة : بأسنان أم بدون . هيهيهيهيهيهيي ! أقصد بغترة أم بشعر (( سايــــح )) !
* العجوز : ليس هذا وقت المزاح ، اتمنى إلا ترد طلبي، أرجووووك .
* الشيبة : طيب ، هل أنتي من النوع اللذي يحتمل الصدمات ، ربما أكون وسيماً جداً فيغشى عليك من شدة المفاجأة...!
* العجوز : أففففففف !!! إبعثها يا مغرور ، ولن اكرر طلبي مرة أخرى !
* الشيبة : طيب طيب ... تفضلي .. هذه صورتي (( الحقيقية )) .. ما رأيك بطقم أسناني .. ناصعة البياض ، أليس كذلك؟ لوووووول!
* العجوز : يالكذاب ...... يا غشاااااااااااااااش ... يا ابو صبوح !
* الشيبة : أبو صبووووووح! كيف عرفت انني هو ؟ كيف كيف ؟
* العجوز (( باكية )) : اهئ اهئ اهئ ... أنا أم صبووووووح
